كل التعطيلات التي تحدث معك وتكون ملاحظة بشكل واضح جداً
ومتكررة إلى درجة أنك حقيقة تشعر أن هناك من يحول بينك وبين رزقك،
أو يحول بينك وبين عملك، أو أن هناك من يحول بينك وبين دراستك،
أو يحول بينك وبين زواجك،
أو بينك وبين علاقاتك الإجتماعية،
أو يحول بينك وبين أي أمر من أمور حياتك، فهذا ولا شك فيه أنه من المس الخارجي.
عندما تكون في أي مكان في البيت، أو في الشارع، في العمل، أو أي مكان لا على التحديد ثم تشعر شعوراً وواضحاً بأن هناك من ينظر إليك ويراقبك إلى درجه أنك أحياناً تلتفت إليه فهذا لا شك فيه أنه من المس الخارجي.
عندما تشعر بوجود حرارة قريبة منك، أو بنفس قريب منك في أي مكان من اللأمكنة، وأكثر ما يحدث هذا عند النوم فهذا لا شك فيه أنه من المس الخارجي.
وجود اللأذية المباشرة مثل: الجاثوم، أو أن هناك من يشد شعرك، أو هناك من يضربك وتشعر بضربه دون أن تراه، أو يدفعك دون أن تراه
إلى درجة أن آثار الضرب، وأثار الأذية تظهر على الجسد كوجود جروح، أوخدوش، أوحتى بقع زرقاء، وما شابه ذلك فهذا من المس الخارجي.
أن تجد نوع من أنواع الحيوانات وأكثر ما يكون القط،
تجده أمامك أينما ذهبت، أمام منزلك، أمامك في الشارع، أمامك في أي مكان تذهب إليه، بل تشعر بعض الأحيان وكأنه يلاحقك، فهذا أيضاً يدل على وجود المس الخارجي، ودائماً ما يتحلى باللون الأسود.
وجود الأذية المباشرة من الناس الذين من حولك، سواء كانوا أهل، أو أقارب، أصدقاء، في العمل، أو حتى في الشارع، أو في حياتك الإجتماعية، دون أي سبب، ودون أية مبرر، فهذا من المس الخارجي والذي يدخل في قسم التعطيلات، وأكثر ما يظهر ذلك عندما يكون الإنسان عنده تعطيل فعندما يبدأ بعلاج نفسه فإن هذه الأمور، تزيد في هذه الفترة حتى يترك العلاج ويبقى معطلاً عن أمور حياته.
الأذية التي يجدها الإنسان في المنزل مثلاً: ضياع بعض الأغراض،
أو من وجود أشياء غريبة أو من احتراق بعض الأشياء، كالأدوات الكهربائية، أو تلف بعض الأشياء،
وكل ما يشبه ذلك فإنه أيضاً من المس الخارجي.
——————————————-
🟥 الدرس الرابع 🟥
🗂 الأعراض والدلائل التي تدل على وجود المس الداخلي والخارجي في نفس الوقت.
▪عندما يكون الإنسان لديه أعراض المس الداخلي التي مرت معنا سابقاً ثم يشعر بنفس الوقت بالأعراض التي تحدث والتي تدل على وجود مس خارجي فإن هذا الإنسان يكون مصاب بالمس الداخلي والخارجي معا.
🔸وهذا لا يبعث للخوف ابداً، ولا يمكن أن يكون سبب القلق، لأن غالباً ما تتعاون الشياطين بين بعضها البعض، وأغلب المرضى يعانون من هذه المشكلة بالذات وهي تعاون المس الداخلي مع المس الخارجي
لتحقيق الأهداف التي يريدها شيطان الإنس الذي هو الساحر، أو الحاسد، أو العائن، أو حتى الأذية التي تحدث للمريض دون أن يكون هناك حسد، أو سحر، أو عين وهذا عند كثير من الناس.
🔸إذاً غالبية المرضى وخصوصاً الذين طال بهم المرض لسنوات عديدة، وتشكل لديهم المرض تشكل غريب وعجيب باشكال مختلفة، وألوان مختلفة، وآلام مختلفة، وتعطيلات مختلفة، فهؤلاء يعانون من المس الداخلي والخارجي معا.
أمثلة على ذلك:
1- أن يشعر المريض بأن هناك خوف شديد داخل جسده وأن هذا الخوف ليس منه هو وإنما هذا الخوف يوجد في الظهر مثلاً، أو في البطن، أو في أي جزء غير القلب، أو حتى بعض الأحيان في القلب لكن يشعر أن هذا الخوف ليس له.
⬅ فهذا من المس الداخلي والخارجي معاً.
2- عندما يستيقظ الإنسان المريض ويجد جسده منهكاً من الضرب بل عليه آثار الضرب وقد رأى ذلك في المنام وعندما استيقظ وجد ذلك حقيقة على جسده يدل على وجود المس الداخلي والخارجي معا.
3- عندما يكون الإنسان مستيقظاً وليس نائماً ثم يتأذى بالضرب من خارج الجسد، ويتأذى كذلك الأمر بالجروح، أو شد الشعر، أو الكدمات، أو وجود شيء يدفعه مثلاً وهو مستيقظ ويظهر ذلك على جسده فهذا من المس الداخلي والخارجي معا.
4- عندما يرى الإنسان المريض أثناء استحضار الشيطان عليه، يرى أشياء كثيرة ثم يتعامل مع هذه الأشياء التي يراها، ويتعامل مع عالم الجن فيشعر وكأنه يذهب ويجئ،
ويتحدث بأشياء غريبة وكأنه ذهب إلى مكان بعيد وراء أشياء بعيدة جداً وتعامل معها فهذا من المس الداخلي والخارجي معا.
📌 ملاحظة هامة
أكثر من تكون لديهم هذه الصفة هم
المرضى الذين يضحك عليهم بعض المعالجين ممن ليسوا على الطريقة الصحيحة في المعالجة فيستخدموهم لعلاج حالات كثيرة من الأمراض وأكثر ما يسمون هذه الطريقة:
◀ الرقية التصويرية.
◀ الإيحاءات.
◀ العلاج بالطاقة.
◀ استحضار الروحانيات.
◀ استخدام خدام الحروف من الملائكه حسب زعمهم.
🔖 وهناك تسميات كثيرة سنذكرها لاحقاً بإذن الله سبحانه وتعالى في قسم طرق العلاج المرفوضة والمحرمة.
🔖 أيضاً أكثر ما تكون هذه مسألة المس الداخلي والخارجي، والإخبار بالغيب عند أولئك المصابين بالمس الداخلي والخارجي ولكن لا تظهر عليهم الأعراض أمام الناس
مثل: الذين يتعاملون بقراءة الفنجان، وقراءة الكف، وقراءه الصدف، والأبراج،والنظر في المرآة، والذي يستخدم التبييت فهؤلاء كلهم مصابون بالمس الداخلي والخارجي معا.
📍الفرق بينهما وبين المرضى الذين يعانون أن المريض يبحث عن العلاج ويريد العلاج لا يريد أن يرتكب محرماً لذلك يعاني معاناة شديدة من المس الداخلي والخارجي معا.
🔖 أما هؤلاء الذين يقراون الفنجان وغيره لا يعانون مثل المرضى، لأنهم يخدمون الشيطان سواء كانوا يعلمون ذلك أو لا يعلمون ذلك، سواء كانوا يعرفون او لا يعرفون.
5- عندما تجد أن المريض المصاب بالمس الداخلي يعرف تماماً من يقدم إليه قبل حضوره ثم يخبر الحاضرين بذلك، فهذا من المس الداخلي والخارجي معاً.
6- من يخبرك من المرضى فلان سيحدث معه هكذا وفلان سيحدث معه كذا وسيحدث كذا وكذا من الأمور الغيبية، المستقبلية فهذا لا شك فيه أيضاً من المس الداخلي والخارجي معا.
7- عندما يفعل الراقي أو أي شخص ناصح ومريد للخير رقية لمريض ما،
أو يساعده بالعلاج، أو يساعده بالنصائح أو يرشده للعلاج الصحيح
ثم بعد ذلك يجد هذا الراقي أنه قد تأذى أذيه كبيرة أو صغيرة، أو أن هذا الشخص الذي ساعد المريض تأذى أذية واضحة وظاهرة، فهذا أيضاً يدل على وجود المس الخارجي.
📌 ملاحظة هامة:
ليس كل المرضى عندما يكون لديهم مس خارجي يكون المس قوي إلى درجة الأذية للمريض أو لمن يقوم بعلاجه، وإنما هذه الحالة تكون نادرة جداً.
وكما ذكرنا سابقاً:
ممكن ان تكون هناك حالة حقيقة عندها مس خارجي وهذا المس ممكن أن يؤذي من يساعد المريض من راقي، أو حتى أخ أو صديق.
📌 ملاحظة هامة:
📋 بعض الأحيان تحدث مع شخص ما معالج من أي نوع من المعالجين
أو حجام، أو راقي يفعل الرقية لشخص، أو يعالج شخص ما ثم يجد بعدها أذية مباشرة في جسده
🟥 السؤال هنا:
هل هذا يعتبر من المس الخارجي؟
وهل هذا يعتبر أن المريض الذي ساعدناه ثم أذينا مباشرة في أجسادنايعتبر هذا المريض عنده مس خارجي؟
🔷 الجواب يكون على الشكل التالي:
📝 99% من هذه الحالات التي تحدث بهذا الشكل:
▪لا يعتبر هذا مس خارجي وإنما الحقيقة أن المريض مصاب بمس داخلي، أو حتى مصاب بأي مرض روحي، ممكن مصاب بمرض عضوي،
نفسي، ولكن المشكلة تكمن في المعالج لأنه مصاب بالمس الداخلي،
والمس الداخلي هو الذي يسبب له هذا الضرر حتى لا يساعد الآخرين
ثم يظن بعضهم بعض هؤلاء المعالجين أو الحجامين أو الرقاة
أن الأذية اتتهم من المريض،
والحقيقة أن الأذية اتتهم من المس الداخلي الذي فيهم، حتى لا يساعدون المرضى وليست من المس الخارجي المصاب به المريض الذي عالجناه.
🟥 السؤال المهم الآخر:
كيف أعرف أن هذه الأذية التي اتتني بعد معالجة أي مريض
وأنا حجام، أو راقي، أو معالج فيزيائي، أو أي نوع من أنواع المعالجين؟
🔷 والجواب على ذلك:
إذا كنت أشعر من قبل معالجة هذا المريض بأعراض المس الداخلي
وكانت الأذية التي أصابتني بسبب معالجة المريض في جسدي حصراً فهذا يدل على أن ما حصل معي هو بسبب المس الداخلي الذي أعاني منه، وليس بسبب أذية اتتني من المريض.
▪وليس كما يقول بعض المعالجين أنها أذية انتقلت من المريض.
وإذا كانت الأذية التي اتتني من المريض أو من المس الخارجي الذي أصيب به هذا المريض وكنت أنا لا أعاني من أعراض المس الداخلي والأذية التي أصابتني أصابت أولادي أو زوجي أو حتى أهلي، يكون من المس الخارجي الذي اصيب به المريض الذي عالجته.
📌 ملاحظة هامة:
ليست هذه جميع أعراض المس الداخلي. أو الخارجي، وليست هذه جميع أعراض المس الداخلي والخارجي.
📍ولكن هذه هي الأعراض الشائعة.
▪هناك أعراض أخرى سنتعرف عليها من خلال الإمتحان الذي سيقام لكم إن مكنا الله من ذلك.
🟥 الآن أقول لكم قد انتهينا من أعراض المس الداخلي، والخارجي، والمس الداخلي والخارجي معا.
ومن خلال ما ذكرناه تستطيع أن تحدد هل هذه الأعراض تحصل معك أنت كمريض؟
هل هذه الأعراض تحصل مع المريض الذي تعالجه؟
فتستطيع ان تحدد ما به.