يطلق اسم عمار أو عامرا على الجن الذين يعيشون في البيوت التي يسكنها البشر ويشاركوننا المسكن
فالله سبحانه وتعالى، قال في كتابه الكريم: «إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم»، أما مسألة أن يراهم إنسانا، فهي
أمور يستبعدها أهل العلم تماما، وإن تحدثا بها البعض.
وممكن أن يكونوا من المسلمين أو من أهل الكتاب أو مجوس وحتى ملحدون وكما ذكرنا سابقا أننا لا نستطيع أن نراهم
ولا يخلو بيت من الجن العمارة على اختلاف أصنافهم وأديانهم ومذاهبهم فهم يكونون بالبيت قبلنا ومتمركزين في البيت
من هؤلاء الجن من هو صالح لا أذى له ولا أثر ولا حس يذكر لوجوده ومنهم من هو مؤذ ويعمل ضرر في البيت
وللساكنين ويمكن لعمار البيت أن يظهروا على شكل نملا أو شكل برص أو شكل قطط ومنهم على شكل خيالات
ومنهم من يحس بوجودهم مثل طيف سريع المرور أو صوت نفس أو إحساس بوجودهم.
فيجب على سكان البيت التحصن دائما بأذكار الصباح والمساء والقرآن كي يبقوا في أمان من أذى الجن
والشياطين
هنا سؤال يطرح نفسه متى يتم الأذى من الجن وما هي الحالات التي تجعل عمار البيوت تتسلط على الساكنين
يحصل هذا عندما يختلف السلوك بين الساكنين وبين العمارة من الجن.
مثلا العمارة يكونون ملتزمين ومتشددين بالدين وأصحاب البيت على غواية واستهتار بذلك يحصل خلاف وتسلط من قبل
العمارة … وفي الآخر نقول إن الإيمان بالله الواحد والالتزام بالتحصين هو الدرع المتين من كل مادي من العمارة ومن
البشر أيضا
من هم عمار البيت
من هم عمار البيت
Facebook
WhatsApp
Telegram
X