وحيد في المنزل
ساد الهدوء مرة أخرى، عاد الصوت هذه المرة أقرب وأوضح. جلس يزن متجمدًا في مكانه، يحاول أن يقنع نفسه بأنها مجرد أصوات عشوائية. لكنه بعد فترة شعر بشيء غريب، كان الهواء حوله يزداد برودة، وأنفاسه أصبحت ثقيلة. مع كل محاولة للهروب من الأفكار المزعجة، ازداد الصوت وضوحًا وكأنه ينبع من داخل المنزل.قرر أخيرًا أن يتحلى بالشجاعة ويتفقد المكان. رفع ضوء هاتفه وسار ببطء إلى باب الغرفة، فتحه بحذر ونظر إلى الخارج. كان الممر خاليًا