اكتشاف معبد ماسوني سري
ما يثير الريبة أيضًا أن التحقيق الرسمي لم ينشر للعموم، واكتفت السلطات بتصريحات مقتضبة، خاصة في قضية تتعلق بالماسونية، هذه المنظمة المعروفة بنفوذها وقدرتها على إخفاء أسرارها. ورغم أن ابنة المالك السابق للقصر عبرت عن استيائها من تكرار عمليات التسلل إلى القلعة، إلا أن السؤال يبقى: لماذا كل هذا الحرص على منع الناس من اكتشاف المزيد؟ ولماذا نفت التحقيقات بشكل قاطع ارتباط الطبيب بالماسونية رغم كل الأدلة والرموز والوثائق التي وجدت في القلعة؟ وهل حقًا تقرير الشرطة حقيقي أم أن هناك قوى خفية تحاول التستر على حقيقة ما جرى فعلاً داخل القلعة؟