نوفمبر 21, 2024

المحطة المهجورة

اقترب ببطء، ومد يده لتلامس كتفه. عند لمسته، أحس سامر ببرودة شديدة اجتاحت جسده بالكامل، ثم ساد الظلام التام. في الصباح، زار أحد أصدقائه منزله ليطمئن عليه بعد أن انقطع عن التواصل عدة أيام، لكنه عندما دخل المنزل لم يجد سوى فراغ وصمت مخيف، لا أثر لسامر، وكأنما اختفى تمامًا. وعلى النافذة، كانت هناك آثار يد سوداء بارزة وباردة، وكأنها تذكار من كائن جاء من عالم آخر ليأخذ سامر معه إلى الأبد

اقرء المزيد
error: المحتوى محمي !!
arالعربية