Magic of attraction and obedience

Magic of attraction and obedience
Facebook
WhatsApp
Telegram
X

سحر الطاعة والجلب هو نوع من السحر يُستخدم لجعل شخص ما مطيعًا أو لجذب شخص معين نحو الساحر أو الشخص الذي يطلب السحر. يُعتبر هذا النوع من السحر خطير جدا والساحر الذي يحترف هذا النوع من الاعمال ذو مكانة كبيرة عند إبليس لأن إبليس يعرف أهمية تفكي  الأسرة ونتائجها لاحقا من ضياع الأولاد وفرصة إغوائهم بالحياة بعيد عن الرعاية والتوجيه الصحيح والديني في ظل غياب أحد الولدين سواء فعلهم مايرغبوا فيه مستعينون باللعب على عاطفة الأم إذا كانوا تحت حضانتها أو مستندون على انشغال الأب إذا كان هو المسؤول عن تربيتهم ولو قلنا سحر المحبة هو جمع بين اثنين فمن المفترض أن يتبادل الاثنان نفس المشاعر لكننا نجد العكس… شخص يطلب من الساحر أن يطوع الطرف الآخر مقابل مبلغ مرتفع حسب التداول بين السحرة. إذا التسمية الحقيقية لدى السحرة فيما بينهم هو سحر التهييج حيث يتم تعريفه: هو الذي يجمع

 بين السحر وطلب الفاحشة، فيرغم المسحور على ارتكاب ما لا يريد

 فعله، ويسلبه عقله وإرادته وجسده ليصبح كالدمية يحركها الساحر

 كيفما شاء ويأمرها فتطيعه دون تفكير أو مقاومة

 -ولا بد- من الإشارة إلى أن هدف الساحر في هذا النوع هو تهييج

 شهوات المسحور وغرائزه وإجباره على ممارسة علاقة جنسية محرمة

 مع شخص معين في حالة من الاستسلام والخضوع

أما مصطلح الجلب والطاعة هو مصطلح تسويقي يستخدمه من كان يقوم على إدارة حسابات ومواقع السحرة الكبار منهم والمتمرسين بالشعوذة حيث تم

 استخدام مصطلح الطاعة والجلب ليدمجوا بين قوة الساحر في قدرته المزعومة

 على التأثير وتنفيذ الأمر وبين احتياج الغافلين عن طريق الهدى واستعدادهم

 لعمل أي طريقة لتنفيذ رغبتهم التي تتحول من حب إلى شهوة حيوانية تغلبها

 الغريزة الحيوانية وهنا ينطلق مصطلح الروحاني حتى يخفف على الشخص

 الضال صاحب الغريزة الحيوانية مسألة لوم النفس وتفكيره بالذنب فيرمي أيا

 فكرة من الملامة إلى تسمية الشخص الروحاني بأنه يستعين بخدام مسلمين

 وهم أبعد ما يكونون مسلمين

 ومثال في عصرنا الحديث حيث ذكر الساحر التائب السوداني حامد آدم

 إنه عمل سحرا لشاب طلب منه أن يرجع له خطيبته السابقة بعد أن

 رفظو الزواج منه بعد خطبة سنتين… حيث قال إنه رأى الفتاة تركض عارية

 باتجاه خطيبها السابق وكانت الحادثة أحد أسباب توبته.

يذكر العلامة بن القيم الجوزية في كتابه “روضة المحبين ونزهة المشتاقين” في

 الباب الثامن والعشرون “فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال

 .: الحرام” قصة لهذا النوع من السحر، فقال

 توفي شاب كان صالحا بارا بأبيه – وسبب وفاته أن امرأة أحبته فأرسلت إليه��

 تشكو له  حبه وتسأله الزيارة وكان لها زوج، فألحت عليه، فأفشى ذلك إلى صديق

 : هاله، فقال ل

 لو بعثت إليها بعضا أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك، فأمسك،

 وأرسلت إليه إما أن تزورني وإما أن أزورك فأبى، فلما يئست منه ذهبت إلى

 امرأة كانت تعمل السحر فوعدتها العطاء الجزيل في تهيجه، فعملت لها في

 ذلك، فبينما هو ذات ليلة مع أبيه إذ خطر ذكرها بقلبه وهاج منه أمر لم يكن

 د، فقال: يعرفه واختلط- فسد عقله-، فقام مسرعا فصلى واستعاذ والأمر يشت

 يا أبت أدركني بقيد، فقال: يا بني ما قصتك؟ فحدثه بالقصة، فقام وقيده وأدخله

 بيتا، فجعل يضطرب ويخور كما يخور الثور، ثم هدأ فإذا هو ميت والدم يسيل من

 منخره

 هذا ما وصلته- -باختصار- شديد- -والله أعلم-

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. Required fields are marked with *.

مواضيع قد تهمك

error: Content is protected!!
en_GBEnglish (UK)